السبت، 28 ديسمبر 2013

خليجي 22 بدون ميليشيات

كأس  الخليج وأعلام الدول المشاركة

ثامر طيفور:
أخيراً.. ستستطيع جماهير كأس "خليجي 22 " حضور المباريات دونما خوف من المفرقعات والمليليشيات، بعد أن أعلن أعلن رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم عقب اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن، نقل منافسات دورة كأس الخليج الثانية والعشرين من البصرة العراقية إلى جدة السعودية.
     القرار الذي اختذ بالاجماع يؤكد ألتزام منظمي البطولة الخليجية، بقرارات الفيفا والتي تحظر على العراق إقامة المباريات الدولية على أرضه، بسبب الأوضاع الأمنية المتردية، وأوضاع الملاعب الصعبة، بالإضافة إلى أفتقاد العراق للبنية التحتية.
     هي للمرة الثالثة على التوالي تحرم العراق من استضافة البطولة، والحق هنا يقال، بأن العراق يبذل ما يستطيع، وقام ببناء معلب ضخم في البصرة مخصص لإستضافة البطولة، وقام وفد من أمناء سر الاتحادات الخليجية بالتفتيش بأكثر من زيارة تفقدية إلى البصرية لمتابعة سير الأعمال بالمدينة الرياضية والبنية التحتية.
     الا أن الأجواء السياسية والطائفية والإرهابية في العراق تبقي الجو متكهرباً، ففي آخر حصيلة عند الأمم المتحدة، قتل 887 مدنيا في أنحاء العراق بتفجيرات إرهابية خلال سبتبمر الماضي فقط، بالإضافة إلى مقتل 92 فردا من قوات الأمن، كان غالبيتهم في تجمعات مثل الأعراس والأتراح، بالإضافة إلى تفاقم العنف الطائفي في البلاد بحسب تقرير الأمم المتحدة.

     ان نقل خليجي 22 من بصرة إلى جدة، هي خطوة مباركة بكل المقاييس، أولاً هي تحقن الدماء، فقد يستهدف الإرهابيين الجمهور الخليجي الحاضر، سواء بالتفجير أو الأختطاف أو السرقة والإبتزاز، كما أن البصرة في العراق تفتقر للفنادق والمواصلات العامة والخدمات الآخرى الضرورية لإقامة هذا الحدث الرياضي الضخم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق