ثامر
بن طيفور:
اقتربت
التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل من مراحلها الأخيرة، وضمن
21 منتخبا لمكان له في البرازيل، واستمر الحلم لبعض المنتخبات وخرجت أخرى، فيما
يبدو العرب في مأزق حقيقي.
![]() |
صورة توضيحية |
يقف
العرب في تصفيات المونديال على صفيح ساخن، فهم مهددون بالغياب عن البرازيل ،
فعرب آسيا فشلوا في حجز اي مقعد مباشر، فيما تواجه مصر اوضاعا صعبة، وأمام الاردن
مهمه شاقة جداً، فيما تبقى الآمال معقودة على تونس والجزائر..
حظوظ
المنتخب الأردني صعبة، خصوصاً وانه سيلعب مواجهة فاصلة للمرة الاولى في تاريخه مع
الاوروجواي الصعبة، الا انه على الاردنيين أن يقدموا مباراة قوية لانه ليس لديهم
ما يخسروه بعد وصولهم الى هذا الدور المتقدم من التصفيات والذي يعد في حد ذاته
انجازا، الا أن منطق كرة القدم يرشح فوز اوروجواي.
المنتخب
المصري، لحقته هزيمة تاريخي هي الأثقل في تاريخ مبارياته لاسيما في تاريخه مع
التصفيات، حيث سحقته غانا في مبارة الذهاب بنتيجة 6 - 1 ، الأمر الذي يجعل مصر
تنتظر المعجزات خلال مبارة الإياب، من أجل كسب رهان مونديال البرازيل.
ويبدو
أن منتخب الفراعنة ذهب ضحية للاوضاع السياسية غير المستقرة التي تعيشها مصر، فلا
يمكن مطالبة اللاعبين بالمستحيل في المباريات، ويكفيهم فخرا انهم المنتخب الوحيد
الذي حقق ستة انتصارات متتالية في دور المجموعات رغم توقف الدوري المصري لسنتين.
اما
المنتخب التونسي فقد تعثر أمام الكاميرون، حيث تعادل بالسلب على أرضه بمبارات ذهاب
الكاميرون التي حصنت نفسها وخرجت فائزة من جميع المباريات التي خاضتها في تصفيات
البرازيل 2014 بين جماهيرها، الا أن الآمال ما زالت معقودة على نسور قرطاج.
وستكون
مباراة اياب تونس والكاميرون مفتوحة على كل الاحتمالات، فالتونسيون تونس أقوياء
خارج أرضهم وكثيرا ما حققوا نتائج جيدة بعيدا عن ميدانهم، ليبقى هناك أملاً للعرب
بنسور قرطاج.
اما
بخصوص المنتخب الجزائري، فإن حظوظه كبيرة للتأهل الى كأس العالم، فبالرغم من
خسارته بثلاثة أهداف لهدفين بمبارات الذهاب مع بوركينا فاسو، الا انه يكفي
"الخضر" الفوز بهدف واحد في لقاء العودة بالجزائر بعد نحو شهر لحجز
بطاقة التأهل لمونديال البرازيل 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق